الاثنين، 27 يونيو 2016

عبدالله بيرداحا:الدولة تتجه عكس انتظارات الشعب ولا تحترم حتى قوانينها التي تشرعها ووعود ما سمي بالعهد الجديد تبخرت..

عبدالله بيرداحا:الدولة تتجه عكس انتظارات الشعب ولا تحترم حتى قوانينها التي تشرعها ووعود ما سمي بالعهد الجديد تبخرت..

عبدالله بيرداحا:الدولة تتجه عكس انتظارات الشعب ولا تحترم حتى قوانينها التي تشرعها ووعود ما سمي بالعهد الجديد تبخرت..
          يزداد الوضع الحقوقي ببلادنا تفاقما و تأزما يوما بعد يوم بحيث لا صوت يعلو فوق صوت قمع الحركات الاحتجاجية والتضييق على حرية  الرأي و التعبير واستمرار نزيف الاعتقالات السياسية في حق النشطاء والقوى الحية... لتسجل بذلك الحركات الحقوقية انتكاسة غير مسبوقة وتراجعات خطيرة وفق بياناتها التي مافتئت تصدرها وتحذر عبرها من مغبة استمرار الدولة في الهجوم على مكتسبات الشعب االمغربي و الزحف عليها.
لتناول هذا الموضوع من الزاوية الحقوقية، وفي محاولة لفهم الاكراهات التي تعوق سير الحركة الحقوقية، يستضيف موقع ‘‘تارودانت أونلاين‘‘،الناشط الحقوقي ‘‘عبدالله بيرداحا‘‘ وعضو اللجنة الادارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في حديث صحفي تناول مجموعة من المحاور  كما يلي:
تارودانت أونلاين: بعد التحية و الشكر على تفاعلكم مع دعوتنا  لتسليط الضوء على الوضع الحقوقي الراهن، كيف تقرؤون المشهد الحقوقي الحالي ببلادنا و ماهي القيمة التي اضافها دستور 2011  للحركة الحقوقية المناضلة من أجل مغرب الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية، ولباقي أفراد  الشعب ذوي الحقوق؟
عبدالله بيرداحا: أولا تحية لك ومن خلالك لموقع تارودانت أونلاين وجوابا على الجزء الأول من سؤالك فالوضع الحقوقي الحالي يتسم بمحاولة للالتفاف على ما راكمته الحركات الاحتجاجية بالمغرب وبمحاصرة الجمعية المغربية للحقوق الإنسانية والتضييق على أنشطتها في محاولة لتقزيم امتداداتها، وكذلك التضييق على مجموعة من الإطارات المناضلة، ويتسم أيضا بالتراجعات على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية للشعب المغربي، إضافة الى رفع وثيرة  إرهاب الدولة لكل القوى الحية من نشطاء ومدافعين ومدافعات عن حقوق الانسان  دون اغفال مسألة إخراج تشريعات متواترة كرد تصعيدي في مجال الحريات العامة على الاحتجاجات... وبلغة مركزة فالدولة كما عودتنا تتجه عكس انتظارات الشعب المغربي وأصبحت لا تحترم حتى قوانينها التي تشرعها فكل وعود ما سمي بالعهد الجديد تبخرت.
أما فيما يتعلق بالجزء الثاني من سؤالك حول دستور 2011  أنه أولا جاء تحت ضغط الشارع  ولكنه لم يختلف عن غيره من حيث التنزيل  فهو يبقى ممنوحا ويبقى محتفظا بنفس آليات التحكم،  فالفصل 19 عاد في الباب الثالث حول الملكية  ليركز جميع السلط بيد الملك   وحتى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فقد أخلى مسئولية الدولة من ضمانها بل فقط تيسيرها وهذا ما سيجعلنا نفسر القوانين الخاصة بالشغل والتوظيف والسكن الذي سيطرت عليه مافيا العقار ، وأضحى حق الولوج إلى العلاج معقدا في غياب مستشفيات قادرة بحكم عدم توفرها على موارد بشرية كافية نوعا وعددا وعلى بنيات استقبال كافية ومتناسبة مع التزايد الطبيعي للسكان في المغرب، كذلك ولا على تجهيزات متطورة قادرة على تشخيص العديد من الأمراض. زد على ذلك اشكال ربط الدولة للأسعار بالمحروقات الذي له  أثر سلبي بشكل ملموس على حياة المواطنين والمواطنات  ، فهذه الحقوق : السكن اللائق +التعليم + الشغل + الصحة  وكذلك الحريات الفردية وحرية المعتقد والضمير جعلت الحركات الاحتجاجية تعود الى الشارع ، مما أعاد الى المشهد بشكل أقوى الاعتقال السياسي، والافراط في استعمال القوة، وعودة الموت في مخافر الشرطة ، وأعاد بشكل قوي اشتغال جميع آليات القمع  من سلطة  تشريعية وسياسية وقضائية وبوليسية ضد كل المعارضين والمعارضات .
تارودانت أونلاين: تتجه مؤسسات الدولة و بوثيرة سريعة الى سن قوانين و تشريعات مجحفة ترمي الى ضرب مكتسبات الشعب المغربي و منها قانون يجرم المس بالمقدسات و قانون  الصحافة الذي تشوبه عيوب جمة حسب ذوي الاختصاص و كذا قانون التقاعد إضافة الى مراسيم سبق لها ان ألهبت الشارع المغربي...هل تخدم في نظركم كل هذه الاجراءات مستقبل حقوق الانسان ببلادنا؟
عبدالله بيرداحا: لا توجد مكتسبات في ظل نظام الحكم المطلق كل شيء ممنوح الى حين استعادته في مرحلة الجزر النضالي . كل المؤسسات معطلة فكل ما يعطى تحت الضغط الشعبي يسحب أثناء ارتخاء الحركات النضالية. فقانون الأحزاب لا يعطي للأحزاب حق الوصول إلى الحكم وتنفيذ برامجها الانتخابية ، والمؤسسة التشريعية متحكم فيها وتخضع تشريعاتها للمؤسسة الملكية والبنك الدولي، بالنسبة لقانون الصحافة مقيد ببنود سالبة للحرية ووجود خطوط حمراء ، تجعل الصحافة بين المطرقة والسندان. كما ان  القضاء تابع وقد عوقب جميع القضاة الذين ناهضوا مشروع القانون الجنائي الجديد... وكل الإجراءات التي تقوم بها الدولة ، لا يقصد بها مستقبل حقوق الانسان ببلادنا  بل يقصد بها ضبط الوضع أمنيا والسيطرة عليه وإيقاف الاحتجاجات ومحاصرة الحركة الحقوقية المناضلة .
 تارودانت أونلاين:  ورد في احدى تدويناتك على مستوى الفيسبوك ما يفيد انك تملك مقترحا أو وصفة للرد على تضييق الخناق على الحريات العامة وحماية المكتسبات وتحقيق الحقوق الإنسانية في شموليتها وكونيتها، صف لنا هذا المقترح؟
عبدالله بيرداحا : أي إنسان مهتم بالوضع الحقوقي والحريات في بلدنا سيرى أن رغم كل هذا الركام وهذه الأساليب القهرية التي تهدر كرامة الانسان  ويرى الاحتجاجات المتفرقة والتي منها من دام أكثر من عامين ومنها من قضي عليها الى حين  ، سيحاول تركيب الصورة على الشكل التالي :
1-غياب التضامن الفعلي مقابل تكتل القوى المعادية للتغيير
2- تجزء النضالات والاحتجاجات ، مقابل القمع على كافة المستويات متكتل
سيستنتج أن دور الأحزاب اليسارية الديموقراطية والنقابات الديموقراطية والاطارات الحقوقية  والجمعيات المناضلة  هو أن تنظم عملها بشكل جماعي وتتفق على برنامج عمل للقضاء على الاستبداد والفساد وهذا ما يستدعيه الوضع حاليا ، فالجماهير يجب أن  تجد القيادة القوية المتوحدة لتخرج من وضعها المأساوي والذي لا يمكن أن يستمر هكذا إلى ما لا نهاية، فقد ينفجر إن لم يجد بوصلة تقوده الى حقوقه الإنسانية ، وسيفقد أيضا شعرة الثقة في أية قيادة إن استمرت الإطارات في تجزئها 
لذلك فقوة النضال في تكتل قواه قيادة وجماهيرا، وغير ذلك فهو عبث.
تارودانت أونلاين:  تتجه تصورات العديد من الفاعلين في الساحة الحقوقية نحو ضرورة الانخراط في العمل الوحدوي و تتويجه بجبهة عريضة كسبيل وحيد لصون حقوق المواطنين وردع الدولة أمام هجومها على المكتسبات..هل يبدو ذلك ممكنا في ظل تباعد المواقف وانعدام الرؤية الحقوقية الموحدة؟
عبدالله بيرداحا: الرؤية الحقوقية واضحة وهي نشر ثقافة حقوق الانسان والحريات وفضح ومؤازرة ضحايا الاستبداد المخزني بكل أشكال الترافع المتاحة والتشبيك، ولكن هذا ليس كافيا فهناك دور للأحزاب السياسية الديموقراطية التقدمية وهناك دور النقابات وجمعيات المجتمع المدني  .
النظام الاستبدادي يعمل جاهدا على تفكيك أي تكتل وعمل وحدوي وفي نفس الوقت هو مستمر في انتزاع كل ما تحقق بفضل التضحيات... ويبقى الطريق الوحيد لشل فعل هذا الهجوم على الحقوق والحريات واستعادة المبادرة  هوالعمل الوحدوي البعيد عن المزايدات والتي أفشلت جميع الأشكال النضالية السابقة .

السبت، 25 يونيو 2016

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تخلد اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب 26 يونيو 2016


 
 



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
 تخلد اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب 26 يونيو 2016
                                     
يخلد العالم يوم 26 يونيو من كل سنة، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، الذي يندرج في إطار النضال الذي يخوضه المنتظم الدولي، وضمنه المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، وفاء منه لقضية ضحايا التعذيب، وتجديدا منه لالتزامه بمواصلة النضال إلى جانب كل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان، محليا وإقليميا ودوليا، من أجل عالم خال من التعذيب؛ نظرا لما يتسبب فيه التعذيب لضحاياه، من النساء والرجال، من آثار وآلام لا ينفكون يحملونها في أجسادهم وأرواحهم، بل إن مخلفات هذه الآفة الماسة بالحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي، التي يسفر عنها في كثير من الأحيان المساس بالحق في الحياة، تصيب بأضرارها كذلك عائلات الضحايا، كما المجتمع برمته.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تخلد هذا اليوم، تود التأكيد مجددا على أن المغرب رغم مصادقته على اتفاقية مناهضة التعذيب والبروتوكول الملحق بها، وبالرغم من التوصيات الصادرة عن لجنة مناهضة التعذيب بجنيف، والموجهة للمغرب لحثه على احترام تعهداته، فإن ممارسات التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لا تزال قائمة؛ وهو ما تشهد عليه تقارير المنظمات الوطنية والدولية، وما تنشره الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية ببلدنا.
ومما لا ريب فيه، أن استمرار ممارسة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، دفع وما فتئ يدفع حركة حقوق الإنسان المغربية بقوة لمواصلة نضالها، سواء على مستوى الحماية أو النهوض، للتصدي لهذه الممارسة المشينة على كافة الأصعدة؛ وذلك كله بغاية القضاء عليها، ومناهضة إفلات مرتكبيها من العقاب، وضمان إصلاحات تشريعية تتماشى مع أحكام اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة.
وعليه فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي ضمن تقريره الأخير لسنة 2015، الحالات التي تابعها وراسل بخصوصها وزارة العدل والحريات، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، والمندوبية العامة للسجون، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي لم تتم الإجابة عن غالبيتها، لتنضاف إلى عشرات الرسائل التي تمت مكاتبة المسؤولين بخصوصها دون التوصل بأي جواب؛ ونخص بالذكر منها حالات 15 طالبا كانوا معتقلين بكل من فاس ومراكش، الذين سلم ملفا عنهم إلى السيد وزير العدل والحريات في لقاء به، يوم 01 يوليوز 2013، دون أن يحرك بشأنه أي مسطرة للبحث والتحري، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات وإنصاف الضحايا، على خلاف الاستغلال الفج والمخدوم لملف آخر يجري الترويج له حاليا؛ وهو الأمر الذي يبعث على القلق الشديد، ويناقض ادعاءات المسؤولين حول مناهضة التعذيب؛ فإنه يعتبر بأن معالجة هذا الخلل الكبير الموجود في خطاب المسؤولين يستوجب الإجراءات التالية:
1.                الإسراع بإخراج الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إلى حيز الوجود، على أن يتم احترام المعايير المتعلقة بالتأسيس وأساسا منها الاستقلالية؛ 
2.                إجراء تحقيق مستقل ونزيه في جميع الحالات التي تمت مراسلة المسؤولين بخصوصها، والتجاوب العاجل للدولة المغربية مع قرار الفريق العامل بالأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، والذي دعا إلى إطلاق سراح عدد من المعتقلين تعسفيا وضمنهم علي أعراس ومحمد حاجب وعبد الصمد بطار؛
3.                اتخاذ الإجراءات العملية لحماية المتقدمين بالشكاوى، والشهود وغيرهم من المبلغين عن وقوع التعذيب، من أعمال الانتقام والتخويف، بما في ذلك التهديد بتوجيه اتهامات مضادة – ومن بين هذه الإجراءات، التنصيص على عدم انطباق نصوص القانون الجنائي التي تجرم "البلاغ الكاذب" أو "الوشاية الكاذبة" على الحالات الخاصة بالتعذيب؛
4.                توفير الضمانات أثناء فترة الاحتجاز، بما في ذلك السماح للأشخاص عقب القبض عليهم بالاتصال بالمحامين وعائلاتهم على وجه السرعة، وحضور المحامين جلسات التحقيق، والقيام بتسجيل جلسات التحقيق على أشرطة فيديووالحصول على الرعاية الطبية؛
5.                وضع حد لأي شكل من أشكال الاحتجاز غير القانوني للأشخاص، بإيجاد سجل مركزي للمحتجزين يستطيع محامو المعتقلين وأسرهم الاطلاع عليه في جميع الأوقات بمجرد طلبهم ذلك ودونما تأخير؛
6.                وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، عبر ضمان فتح تحقيقات سريعة ومحايدة ومستقلة في جميع مزاعم التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة وإجراء فحوصات طبية من قبل أطباء شرعيين مستقلين وخاضعين للتدريب غلى كشف علامات التعذيب؛ وحيثما توافرت أدلة مقبولة كافية، ينبغي مقاضاة الجناة المشتبه فيهم وفق إجراءات محاكمة عادلة؛
7.                مراجعة الإطار المنظم للطب الشرعي وملائمته مع المعايير الدولية خصوصا بروتوكول إستنبول إسطنبول وسد الخصاص في عدد الأطباء المتخصصين في الطب الشرعي؛
8.                ضمان عدم اعتداد المحاكم بالأدلة التي يتم الحصول عليها بواسطة التعذيب أو غيره، إلا ضد الشخص المتهم بممارسة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة؛
9.                تقديم الجبر الوافي على وجه السرعة لضحايا التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ولمن يعيلونهم.
                                                                                                                      المكتب المركزي
24/06/2016
__._,_.___

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو إلى التدخل العاجل من أجل الحفاظ على حق المواطن عادل أوتنيل في الحياة والسلامة البدنية والكرامة الإنسانية


بيان تضامني مع عادل أوتنيل


بيان تضامني مع عادل أوتنيل
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو إلى التدخل العاجل
من أجل الحفاظ على حق المواطن عادل أوتنيل في الحياة
والسلامة البدنية والكرامة الإنسانية


يتابع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبر فرعيه بفاس وفاس سايس، بانشغال كبير الوضعية الحرجة للمواطن عادل أوتنيل، الذي يخوض اعتصاما وإضرابا عن الطعام منذ منتصف 16 ماي الفارط، أمام الملحقة الإدارية لسيدي إبراهيم بفاس، للمطالبة بالحق في مستوى لائق للعيش يضمن له الكرامة، والحق في المأكل والملبس والصحة والسكن.
ومعلوم أن عادل أوتنيل حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي، متجاوزا إكراهات الإعاقة البدنية، ومتحديا كل الحواجز والعوائق، بما فيها محاولة منعه من مناقشة اطروحته في الدكتوراه. ورغم ذلك لم يلق من الدولة ومؤسساتها غير التهميش والآذان الصماء.
وَمِمَّا يرفع من حدة قلقة الجمعية ويؤجج مخاوفها، نقل الدكتور عادل أوتنيل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات جراء الوهن الصحي الناتج عن مخلفات الإضراب عن الطعام والاعتصام في شروط غير إنسانية، ودخوله مرحلة حرجة قد تودي بحياته أو تمس حقه في السلامة الشخصية، التي يضمنها له الفصل 21 من الدستور، والتي أصبحت هشة بفعل الأضرار التي ألحقها الإضراب عن الطعام بصحته؛ علما أن اعاقته البدنية ومعاناته من مشاكل في التنفس تجعل استمراره في إضرابه الاضطراري هذا أمرا غاية في الخطورة.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ تستغرب تجاهل مطالب عادل أوتنيل،  وإصرار المسؤولين على التنكر لأبسط متطلباته في الكرامة الإنسانية، في إخلاف تام منها لالتزاماتها اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة؛ كما يفرضه عليها تصديقها على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها، التي توجب على الدول الطرف إيلاء الاهتمام اللازم لوضعية هذه الشريحة من المواطنين والمواطنات، وتمتيعهم بكل الوسائل والإمكانيات لتلبية حاجاتهم وحظر أي تمييز، على أساس الإعاقة، في حقهم؛ فإنها، وهي تعبر عن تضامنها مع الدكتور عادل أوتنيل ومساندتها لمطالبه العادلة والمشروعة، تعلن ما يلي :
ــ  دعوتها المسؤولين للتدخل الفوري، صونا لحق المواطن عادل في الحياة، وتفاديا لحدوث كارثة إنسانية بدت معالمها بينة، بعد حالة الإغماء التي أصيب بها واستدعت نقله للمستشفى؛
­ــ  استغرابها لعدم تحرك الدوائر المسؤولة لإيجاد حل لمطالبه، وإصرارها على تغليب سياسة التعنت واللامبالاة كوسيلة لمواجهة تلك المطالب وفرض سياسة الأمر الواقع والهروب إلى الامام؛
­ــ  مطالبتها بفتح حوار جاد ومسؤول معه يفضي إلى الاستجابة لمطالبه العادلة والمشروعة؛ وإيقاف جميع ضروب المعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض لها، من قبل السلطات المحلية في مكان الاعتصام؛
­ــ  تأكيدها على ضرورة تقيد الدولة بكافة التزاماتها اتجاه الأشخاص في وضعية الإعاقة، وتمتيعهم بحقوقهم دون تردد أو مفاضلة أو تمييز، واعتماد سياسات تعطي الأولوية لهذه الفئة في التمتع بحقوقها الشاملة.


عن المكتب المركزي
الرباط في 22 يونيو 2016

يتابع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبر فرعيه بفاس وفاس سايس، بانشغال كبير الوضعية الحرجة للمواطن عادل أوتنيل، الذي يخوض اعتصاما وإضرابا عن الطعام منذ منتصف 16 ماي الفارط، أمام الملحقة الإدارية لسيدي إبراهيم بفاس، للمطالبة بالحق في مستوى لائق للعيش يضمن له الكرامة، والحق في المأكل والملبس والصحة والسكن.
ومعلوم أن عادل أوتنيل حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي، متجاوزا إكراهات الإعاقة البدنية، ومتحديا كل الحواجز والعوائق، بما فيها محاولة منعه من مناقشة اطروحته في الدكتوراه. ورغم ذلك لم يلق من الدولة ومؤسساتها غير التهميش والآذان الصماء.
وَمِمَّا يرفع من حدة قلقة الجمعية ويؤجج مخاوفها، نقل الدكتور عادل أوتنيل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات جراء الوهن الصحي الناتج عن مخلفات الإضراب عن الطعام والاعتصام في شروط غير إنسانية، ودخوله مرحلة حرجة قد تودي بحياته أو تمس حقه في السلامة الشخصية، التي يضمنها له الفصل 21 من الدستور، والتي أصبحت هشة بفعل الأضرار التي ألحقها الإضراب عن الطعام بصحته؛ علما أن اعاقته البدنية ومعاناته من مشاكل في التنفس تجعل استمراره في إضرابه الاضطراري هذا أمرا غاية في الخطورة.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ تستغرب تجاهل مطالب عادل أوتنيل، وإصرار المسؤولين على التنكر لأبسط متطلباته في الكرامة الإنسانية، في إخلاف تام منها لالتزاماتها اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة؛ كما يفرضه عليها تصديقها على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها، التي توجب على الدول الطرف إيلاء الاهتمام اللازم لوضعية هذه الشريحة من المواطنين والمواطنات، وتمتيعهم بكل الوسائل والإمكانيات لتلبية حاجاتهم وحظر أي تمييز، على أساس الإعاقة، في حقهم؛ فإنها، وهي تعبر عن تضامنها مع الدكتور عادل أوتنيل ومساندتها لمطالبه العادلة والمشروعة، تعلن ما يلي :
ــ دعوتها المسؤولين للتدخل الفوري، صونا لحق المواطن عادل في الحياة، وتفاديا لحدوث كارثة إنسانية بدت معالمها بينة، بعد حالة الإغماء التي أصيب بها واستدعت نقله للمستشفى؛
ــ استغرابها لعدم تحرك الدوائر المسؤولة لإيجاد حل لمطالبه، وإصرارها على تغليب سياسة التعنت واللامبالاة كوسيلة لمواجهة تلك المطالب وفرض سياسة الأمر الواقع والهروب إلى الامام؛
ــ مطالبتها بفتح حوار جاد ومسؤول معه يفضي إلى الاستجابة لمطالبه العادلة والمشروعة؛ وإيقاف جميع ضروب المعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض لها، من قبل السلطات المحلية في مكان الاعتصام؛
ــ تأكيدها على ضرورة تقيد الدولة بكافة التزاماتها اتجاه الأشخاص في وضعية الإعاقة، وتمتيعهم بحقوقهم دون تردد أو مفاضلة أو تمييز، واعتماد سياسات تعطي الأولوية لهذه الفئة في التمتع بحقوقها الشاملة.

عن المكتب المركزي
الرباط في 22 يونيو 2016
...................

كلنا الدكتور عادل أوتنيل‏.

حفل تكريم المناضل عبد الخالق بنزكري، أحد أعمدة الجمعية المغربية لحقوق الانسان

الرباط، يوم الجمعة 24 يونيو 2016
صور من حفل تكريم المناضل عبد الخالق بنزكري، أحد أعمدة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أحد ضحايا القمع المخزني خلال سنوات السبعينات و الثمانينات، أحد أعضاء اللجنة التنفيذية المنبثقة عن المؤتمر الخامس عشر للاتحاد الوطني لطلبة المغرب. عبد الخالق بنزكري الأستاذ الجامعي الذي ساهم في تأطير و تكوين المئات من أساتذة الاقتصاد و التسيير.
كانت شهادات رفاقه و أصدقائه، و أفراد عائلته جد مؤثرة، كما كانت كلمته بمثابة توجيه/نصائح لمناضلي و مناضلات الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
تحية عالية لهذا الهرم الحقوقي و المدافع عن القضايا العادلة.
على فقير



















































__._,_.___



الأربعاء، 22 يونيو 2016

بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتضامن مع الصحفي حميد المهدوي وتدين الحكم الصادر في حقه


 alt

بيان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تتضامن مع الصحفي حميد المهدوي وتدين الحكم الصادر في حقه
                                                                                           
تلقى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بكثير من الاستياء وشديد القلق، نبأ الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، يوم الإثنين 20 يونيو، في حق الصحفي حميد المهدوي، مدير نشر موقع “بديل”، القاضي بأربعة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 10 ألاف درهم، بالإضافة إلى درهم رمزي لمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، كمطالب بالحق المدني. وهو الحكم الذي جاء على خلفية دعوى قضائية رفعها وزير العدل  والحريات، بسبب نشر موقع “بديل” مقالا يتحدث فيه عن تلقي الوزير تعويضات مالية مبالغ فيها في إطار مهامه الوزارية.
وكانت أطوار المحاكمة قد شهدت عددا من الخروقات، جعلتها تفتقد  لشروط المحاكمة العادلة (طرد حميد المهداوي من الجلسة وإدانته دون الاستماع إليه، منع هيئة الدفاع من القيام بواجبها، مما اضطرها للانسحاب من الجلسات، عدم إطلاع الدفاع على عدد من الوثائق...).
والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمام هذا التضييق الذي يؤكد مرة أخرى على استمرار انتهاك  حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ببلادنا، فإنه:
1.     يستنكر الحكم الصادر في حق الصحفي حميد المهداوي، والذي ينضاف لسلسلة الاستنطاقات والمتابعات والأحكام الصادرة ضده، ويعبر عن تضامنه المطلق معه، ومن خلاله مع كافة الصحافيات والصحفيين، الذين يتعرضون للمتابعات والمحاكمات، في محاولات متكررة من السلطات، لتكميم أفواههم، وثنيهم عن أداء رسالتهم الاعلامية والنهوض بوظيفتهم كمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، من أجل مغرب بدون انتهاكات لحقوق الإنسان؛
2.     يطالب بوضع حد للتضييق الذي يتعرض له المهداوي، وذلك بإلغاء المتابعات المحركة في حقه؛
3.     يؤكد، بالمناسبة، على أن مشروع قانون الصحافة المعروض حاليا، لا يستجيب في مجمله للمطالب المعبر عنها من طرف الفاعلين الإعلاميين والحقوقيين، ومختلف المكونات المجتمعية المعنية بالحقل الإعلامي، والمطالبة بالمراجعة العاجلة والشاملة لقانون الصحافة، حتى يغدو متلائما مع  القيم والمبادئ الكونية  لحقوق الإنسان، وأساسا منها إلغاء العقوبات السالبة للحرية، ومراجعة المواد ذات  الصيغ الفضفاضة، وضمان عدم متابعة الصحفيين بالقانون الجنائي؛
4.     يوجه نداء لمختلف القوى المجتمعية المدافعة عن حرية الرأي والتعبير وضمنها حرية الصحافة، من أجل المبادرة لتوحيد جهودها لحمل الدولة المغربية على وقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها الدولية بهذا الخصوص.
 
                                                                                                                                    المكتب المركزي
الرباط في 21 يونيو 2016



Association Marocaine des Droits Humains (AMDH)
-Bureau Central -
Commission Centrale d'Information, Communication et d'Activités de Rayonnement (CoCICAR)
E-mail:      -    amdh1@mtds.com
                     -    amdh.info@yahoo.fr
 
Tel:    0537730961   /      Fax:   0537738851

الأحد، 19 يونيو 2016

بلاغ حول اجتماع المكتب المركزي يوم السبت 11 يونيو 2016




 بلاغ حول اجتماع المكتب المركزي
عقد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم السبت 11 يونيو 2016، بالمقر المركزي للجمعية بالرباط اجتماعه الدوري، في ظل استمرار التضييق على الجمعية وحرمانها من استعمال القاعات العمومية، ورفض تسلم الملفات أو تسليم وصولات إيداع تجديد العديد من مكاتب فروعها، رغم صدور أحكام قضائية لفائدتها؛ وفي وقت يتأهب فيه المنتظم الدولي لتخليد لليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، الذي يجدد بمناسبته التأكيد على موقف الجمعية الرافض للقانون رقم 12-19، الخاص بتحديد شروط الشغل والتشغيل المتعلقة بالعاملات والعمال المنزليين.
ووقف الاجتماع عند ذكرى الانتفاضة الشعبية ليوم 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء، مستحضرا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الدولة وأجهزتها على إثر تلك الأحداث، في حق المواطنين؛ من قمع مفرط وقتل خارج نطاق القانون، وتجاوزات وإجراءات تحكمية، واعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة، مسجلا استمرار معاناة الضحايا وعائلاتهم جراء عدم تنفيذ بعض قرارات هيئة الإنصاف والمصالحة.                 
وبعد إنهاء أشغاله، قرر المكتب المركزي تبليغ الرأي العام بما يلي:
أولا: على المستوى الإقليمي والدولي وحقوق الشعوب:
-       استغرابه لخضوع الأمم المتحدة للضغوطات التي تمارسها السعودية، من أجل سحب قرار وضع التحالف العسكري، الذي تقوده في اليمن، من اللائحة السوداء للبلدان والمنظمات التي تنتهك حقوق الطفل؛
-       إدانته لعملية القتل التي ترتكبها الجماعات المسلحة، لاسيما إعدام 19 من النساء حرقا في الموصل بالعراق لرفضهم ممارسة الجنس مع أعضائها؛
-       تجديده لطلبه بالإفراج عن الأسيرات والأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الصهيوني، واشادته بصمود النائبة البرلمانية الفلسطينية خالدة جرّار بمناسبة الإفراج عنها.
ثانيا: على المستوى الوطني:
-          استنكاره البالغ للطريقة التي تدبر بها السلطة التنفيذية تمرير مشاريع القوانين، والقوانين التنظيمية وإصدار العديد من المراسيم، في النفس الأخير لنهاية ولاية الحكومة الحالية؛ وانزعاجه من البت في العديد من القوانين في تعويم تام للمقاربة التشاركية الفعلية، واعتماد منهجية أحادية وإقصائية لمعظم المكونات والهيئات المعنية؛
-          احتجاجه على استمرار أجهزة الدولة في التضييق على النشطاء الحقوقيين، واستفزازهم والمس بسلامتهم؛ كما هو الحال بالنسبة لمحمد الطوبي، عضو الجمعية بفرع سيدي سليمان، الذي تعرض للتوقيف والتعنيف من طرف الشرطة يوم 8 يونيو بنفس المدينة، أو بالنسبة لمناضلي/ات الجمعية المغربية لحماية المال العام بمراكش، الذين تعرضوا للاستفزازات وللتهديد في سلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي، من قبل بلطجية مسخرين من بعض رموز الفساد، وذلك أمام المحكمة التي كان يتابع فيها بعض المسؤولين بتهمة تبديد المال العام؛
-          تنبيهه للوضعية الصحية الهشة، وما قد يشكله الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الدكتور عادل أوتنيل منذ 16 ماي2016 بفاس، من أثار سلبية، قد تعصف بحقه في الحياة والسلامة البدنية، خصوصا وأنه يعاني أصلا من إعاقة جسدية؛ داعيا، في نفس الآن، إلى الاستجابة الفورية لمطالبه العادلة والمشروعة؛
-          ارتياحه للأحكام القضائية الصادرة عن محكمة الاستئناف، بتازة يوم 8 يونيو2016، في حق أحد عشر دركيا متابعا في قضية مقتل مواطن بوادي امليل، متمنيا أن تشكل مدخلا لوضع حد للإفلات من العقاب في قضايا الشطط في استعمال السلطة والمعاملة المهينة والماسة بالكرامة وغيرها من الجرائم السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛
-          اهتمامه المستمر بقضية أمينة مراد، المؤسسة والمنسقة للشبكة الوطنية للدفاع عن ضحايا القروض الصغرى (أغلبهن من النساء)، التي لازالت قضيتها معروضة أمام المحاكم، بسبب فضحها للخروقات والتجاوزات ولعمليات الابتزاز التي تمارسها مؤسسات القروض الصغرى؛
-          ادانته القوية للأحكام الصادرة عن ابتدائية فاس، يوم 9 يونيو2016، في حق تسعة نشطاء، من بينهم ثلاث طالبات وطالب على خلفية احتجاجهم السلمي أمام محطة القطار بفاس، بعد متابعتهم بتهمة التجمهر والتظاهر غير المرخص له، وذلك إثر وفاة مواطن بالقطار بسيدي يحيى الغرب؛
-          وقوفه عند الأحكام الصادرة عن محكمة الاستئناف في حق 29 ناشطا طلابيا بفاس، واستنكاره للعنف الذي طال العديد من الأُطر خريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف، بعد قمع مسيرتهم أمام البرلمان يوم 6 يونيو الجاري، وإصابة العديد منهم بإصابات مختلفة؛
-          تثمينه لقرار القضاء الفرنسي الرافض للشكاية، التي وضعها المغرب ضد الملاكم زكرياء المومني يتهمه فيها بالتشهير؛
-          تحذيره من التغاضي عن الاعتداءات على الصحافيين من طرف جهات مجهولة، تصل أحيانا إلى المس بسلامتهم البدنية، كما حدث للصحفي رشيد البرهمي، وأسعد المسعودي بطنجة بسبب مقالاتهما حول تجار المخدرات؛
-          استغرابه لقيام السلطات المصرية بمنع المواطن المغربي شكير الخليفي، بدون وجه حق، من دخول التراب المصري، يوم الثلاثاء 31 ماي 2016؛ حيث ظل عالقا في مطار القاهرة الدولي، قبل إخباره بقرار ترحيله إلى المغرب، رغم أنه حصل على تأشيرة الدخول إلى مصر بغرض زيارة زوجته وابنته؛
-          انشغاله بخصوص قرار محكمة النقض في حق حزب "الحركة من أجل الأمة"، الذي يؤيد قرار حل الحزب، ويدعو إلى تمكين الحزب من حقه في التنظيم والوجود القانوني؛
-          اطلاعه بكثير من القلق على الرتب المتدنية والمؤشرات السلبية التي يحتلها المغرب، في تقرير مؤشر السلام الذي حل فيه في الرتبة 91 عالميا و6 عربيا من أصل 163 دولة شملها التقرير، متراجعا في مؤشر الأمن والسلامة مقارنة مع تقرير السنة الماضية؛ وأيضا على الأرقام المخيبة للتوقعات، التي كشفها تقرير" الفاو" حول الجوع والفقر بشمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، الذي يشير إلى أن 14،4% من سكان القرى في المغرب يعيشون تحت عتبة الفقر؛
-          اندهاشه من ارتفاع معدلات العبودية المعاصرة بمختلف أشكالها حسب تقرير" وولك فري"؛ إذ انتقل المغرب من الرتبة 55 عالميا سنة 2014 إلى المركز 32 سنة 2016، من أصل 168 دولة شملها الإحصاء؛
-          انزعاجه من تنامي ظاهرة إضرام النار في الجسد بسبب " الحكرة" وامتهان الكرامة؛ حيث توفيت مواطنة من سلا في مدينة القنيطرة، يحتمل أنها كانت حامل، يوم الجمعة 10 يونيو، بعد أن احراق نفسها؛
-          تحذيره من استمرار التراجعات في مجال الحقوق الشغيلة، وما ينتج عنها من تدهور للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للعاملات والعمال وأسرهم: تشريد عمال " الكاشير"، عدم تنفيذ الأحكام القضائية لفائدة عمال مطاحن الساحل المعتصمين أمام وزارة العدل والحريات، تشريع العمل بالعقدة في القطاع العام كمؤشر على هشاشة التشغيل؛
-          استهجانه من التمييز الممارس من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتجاه طلبة سلك "الماستر": تخصص القانون والآداب، والمتمثل في تجميد صرف منحهم؛
-          متابعته ببالغ الاهتمام للأجواء غير المريحة التي سادت الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لشهادة الباكالوريا، أيام 7، 8 و9 يونيو 2016؛ نظرا لتزامنها مع الأيام الأولى من شهر رمضان، وما خلقته من تخوفات كبيرة لدى الأمهات والآباء والأسر، بخصوص انعكاساتها على تركيز وعطاء المترشحين؛
-          تسجيله لتفاقم عجز الدولة على ضمان الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية للمواطنات والمواطنين: فشل نظام التغطية الصحية الموجهة للطلبة، ومحدودية تطبيقه بسبب معلومات تتضمن محدودية المعطيات حسب المدير العام للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، توقيع الدولة المغربية مع نظيرتها الهولندية على بروتوكول تعديلي للاتفاقية المبرمة بين الطرفين منذ فبراير 1972  والمتعلقة بالضمان الاجتماعي، ويقتضي هذا البروتوكول بقبول حرمان المواطنين المغاربة وعائلاتهم من المعاشات والتعويضات العائلية تدريجيا ابتداء من أكتوبر 2016؛
-          تأكيده لمواقفه السابقة حول الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة، وخاصة ما يتعلق بالإهمال؛ حيث أصيبت رضيعة لا يتجاوز عمرها ساعات، بكسر في كتفها وخلع فخذها من مكانه بالمستشفى المحلي لقصبة تادلة، وتوليد امرأة ببوابة مستشفى لآلة مريم بالعرائش يوم 26 ماي بعد رفض المستشفى قبولها؛
-          قلقه من تواصل نزيف موت المهاجرين غرقا على سواحل الأبيض المتوسط، يحتمل وجود مغاربة ضمنهم، فيما تلتزم القطاعات الحكومية المعنية الصمت حيال الكشف عن مصير هؤلاء المغاربة المفقودين في عرض السواحل الليبية والايطالية، رغم ارتفاع الأصوات الاحتجاجية للعديد من العائلات في مدن بني ملال، خنيفرة...؛
-          حزنه وألمه بسبب المعطيات المتعلقة بارتفاع عدد الضحايا من المهاجرين غرقا في محاولة العبور إلى أوروبا: غرق 320 مهاجرا قبالة السواحل اليونانية نهاية الأسبوع الفارط، ووفاة ما لا يقل عن 900 شخص غرقا كانوا متوجهين إلى إيطاليا قبل أسبوعين، حسب منظمة أطباء بلا حدود؛
-          إدانته الشديدة للاستغلال المفرط، وللأعمال الشاقة المفروضة على العاملين في ورشات البنية التحتية للمنشآت المخصصة لاحتضان كاس العالم لكرة القدم لسنة 2022 بدولة قطر؛
-          لفته الانتباه إلى تزايد ظاهرة العنف الزوجي وجرائم الاغتصاب والاعتداءات على النساء: تعرض امرأة معاقة للاغتصاب داخل منزلها بعين عودة ضواحي تمارة، خضوع امرأة (فاطمة) من آسفي للاغتصاب الزوجي وتعرضها للتهديدات والحجز؛
-          انزعاجه من الانتهاكات التي تطال حقوق الطفل، ومتابعته لاعتقال العديد من الأطفال بمراكش ومتابعة بعضهم بالتسول والتشرد، عقب حملة اعتقالات عشوائية، يوم 6 يونيو، بعدما تقدمت سيدة بريطانية بشكاية ضد طفل بتهمة السرقة؛
ثالثا: على مستوى القضايا الداخلية للجمعية والأنشطة المبرمجة:
ــ الاستعداد والتحضير، فروعا ومركزا، لتخليد الذكرى 37 لتأسيس الجمعية؛
ــ متابعة التحضير لاجتماع اللجنة الإدارية في دورته الثانية؛
ــ متابعة المكتب المركزي للوضعية التنظيمية للفروع؛
ــ التهيئ لليوم العالمي للاجئين.
المكتب المركزي:
الرباط، في 19 يونيو 2016.

Association Marocaine des Droits Humains (AMDH)
-Bureau Central -
Commission Centrale d'Information, Communication et d'Activités de Rayonnement (CoCICAR)
E-mail:      -    amdh1@mtds.com
                     -    amdh.info@yahoo.fr
 
Tel:    0537730961   /      Fax:   0537738851

المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007

    المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007 انتخاب اللج    الثلاثاء 24 أبر  تشكيلة اللجنة الإدارية، لل...