اشغال المؤتمر 11 للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة

 

افتتاح المؤتمر الوطني 11 للجمعية ببوزنيقة بحضور كبير للطيف الحقوقي والديمقراطي

إنطلقت مساء  الجمعة 22 أبريل 2016 الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمركب الدولي للشباب ببوزنيقة تحت شعار “نضال وحدوي متواصل من أجل مغرب الكرامة وكافة حقوق الإنسان للجميع "، بعدما تم التراجع على الترخيص لتنظيمها بمسرح محمد الخامس بالرباط في اطار التضييق والحصار المفروض على الجمعية.

وقد عرفت هذه الجلسة حضور  كبير لهيئات سياسية ديمقراطية وشخصيات حقوقية  وجمعوية بارزة  ممثل دولة فلسطين بالإضافة لممثلي  الطيف الحقوقي الوطني والدولي.

وفي جو حماسي ووسط ترديد شعارات الصمود والتحدي أمام استهداف الجمعية خاصة والحركة الحقوقية والحركات الاجتماعية عامة والمطالبة بالحرية والكرامة  والعدالة الاجتماعية من قبل المشاركات والمشاركين في المؤتمر - زهاء 500 مؤتمر ومؤتمرة نسبة مهمة منهم شباب ونساء وعدد كبير من الملاحظين والمتتبعين:-"حقوقي وراسي مرفوع مامشري ما بيوع" ،"واخا تعيا ماتقمع الجمعية ما تركع " يامخزن ياجبان الجمعية لاتهان " و"النساء والرجال في الحقوق بحال بحال "... تقدم رئيس الجمعية أحمد الهايج بكلمة الافتتاح باسم المكتب المركزي  حيث وقف على الظرفية العامة التي يأتي فيها انعقاد المؤتمر والمتميز دولية بالحروب التي تعم العديد من دول منطقتنا وما ينتج عنها من اعتداء على الحق في الحياة... ووطنيا بالهجوم على الحرايات حيث “إن الدولة لازالت ماضية في مقاربتها الأمنية والسلطوية والانتقامية” مضيفا “لم تمض سوى سنوات قليلة على انطلاق حركة 20 فبراير، حتى شرعت الدولة في استئناف حملاتها القمعية ضد مسانديها ومن بينهم الجمعية المغربية لحقوق الانسان، حيث اشتد خناق الحملة وأصبحت ممنهجة بعد التصريات العدائية لوزير الداخلية ضد الحركة الحقوقية في البرلمان” ، مبرزا أن التضييق على الجمعية المغربية وصل إلى حد السعي لنزع صفة المنفعة العامة عنها، ومنعها من الفضاءات العامة، رغم الأحكام التي أصدرها القضاء الإداري والتي تدين القرارات التعسفية للسلطات، وبلغ التضييق حد اقتحام المقر المركزي للجمعية والاعتداء على حرمته ومنع العديد من أنشطتها..كلمة الافتتاح

وقد تم تقديم عدة كلمات باسم الائتلافات الحقوقية الوطنية والمغاريبية ودولية اضافة  لكلمة ممثل  فلسطين  ولممثلي ضحايا الانتهاكات وعائلاتهم. كما عرفت الجلسة الافتتاحية فقرات فنية أبدع فيها أطفال جمعية الشريف الادريسي من  مدينة العرائش

..............................
 

المؤتمر 11 للجمعة يتابع أشغاله بنجاح في اليوم الثاني

بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر 11 للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مساء يوم  22 أبريل 2016 بمركب الشباب ببوزنيقة، والتي عرفت نجاحا باهرا يظهر الاصرار على تحد القمع والمنع والحصار  و التي تميزت بحضور وازن للضيوف وممثلي الهيئات الحقوقية والديمقراطية   والعديد من المتتبعين والمهتمين الذين حضروا إلى بوزنيقة ليجسدوا تضامنهم مع الجمعية أو/ و الاطلاع عن كثب على ما يعتمل داخل هذا الصرح الشامخ، بعد الافتتاح، كان المؤتمرات والمؤتمرون والملاحظون / ات والمتتبعون على موعد مع الجلسة العامة الأولى مباشرة بعد تناول وجبة العشاء حيث تم تقديم التقريرين الأدبي والمالي اللذين حظيا بنقاش عميق من طرف المؤتمرين والمؤتمرات  لمدة ساعات مساء الجمعة  ثم صبيحة يوم السبت 23 أبريل ليتم بعد تقديم بعض الردود والتوضيحات الضرورية من طرف أعضاء المكتب المركزي، المصادقة على التقريرين بأغلبية كبيرة  (شبه اجماع)، حيث لم يعترض أحد على التقرير الأدبي في حين كان هناك صوت واحد ضد التقرير المالي مع تسجيل بضع أصوات متحفظة أو ممتنعة عن التصويت.

وبعد تعديل جزئي حظي باجماع المؤتمرين/ ات للقانون الأساسي، وتشكيل لجنة رئاسة المؤتمرعبد تقديم اللجنة الإدارية لاستقالتها، تم انتخاب لجنة الرئاسة بالإجماع وهي تضم كل من: أحمد الهايج. خديجة رياضي. حميد بهدوني. عبد الإله بنعبد السلام. خديجة عيناني. مصطفى الخطار. أيمن لعويدي، تم تقديم استقالة اللجنة الإدارية المنبثقة على المؤتمر السابق، في جو حماسي يؤكد قوة الجمعية وفشل الرهان على ضرب وحدتها لتستأنف بعد ذلك أشغال اللجن

اليوم الثالث لأشغال المؤتمر 11 للجمعية

يتابع المؤتمر الوطني الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أشغاله في اليوم الثالث على التوالي  بالمركب الدولي للشباب ببوزنيقة في جو من الحماس والنقاش الصريح والديمقراطي، يجسد ادراك مناضلات ومناضلي الجمعية بمختلف مشاربهم للتحديات التي تواجهها الجمعية والحركة الحقوقية وإرادتهم الجماعية في إنجاح هذه المحطة الهامة في حياة الجمعية.

فبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وبشبه اجماع، في اليوم الثاني، وبعد تشكيل لجنة الرأسة وتقديم اللجنة الادارية لاستقالتها، تم تشكيل لجن مناقشة مشارع المقررات وتعديل وتدقيق القوانين المنظمة للجمعية وصياغة البيان العام، حيث تمت  الانكباب على مناقشة  مشارع الأوراق  المعدة من طرف اللجنة التحضيرية في جو ديمقراطي تخللته لحظات  من النقاش الساخن لبعض القضايا التي تعرف اختلافا في التقديرات دون أن يكون لها تأثير على الجو الديمقراطي لسير أشغال المؤتمر حيث تمت المصادقة على كل المقررات والتعديلات بشبه إجماع.

صبيحة يوم الأحد  كان المؤتمرون والمؤتمرات على موعد مع مناقشة البيان العام في نفس الجو الديمقراطي حيث تمت المصادقة عليه ولم يعترض عليه أحد لتنطلق  بعد ذلك عملية انتخاب الأجهزة في نفس الأجواء الديمقراطية وهي العملية التي لا تزال جارية خلال هذه اللحظات (الساعة 11 صباحا)
....................

الجمعية المغربية لحقوق الانسان
المؤتمر الوطني الحادي عشر
بوزنيقة24ابريل2016
تشكيلة المكتب المركزي

ا لرئيس:الهائج أحمد
الامين:حسن محفوظ
الكاتب العام:الطيب مضماض
باقي الاعضاء:ابناو خديجة-عيناني خديجة -سميرة بوحية-زينب شاكر-فداء الادريسي الاسماعيلي-كوثر أولاد عياد-يسرى غزلاني-شيماء الحجام-عزيز الغالي-سعدون بوجمعة-إبراهيم ميسور-سعيد بن حماني-العياشي تاكراكا-حميد بوهدوني-سعيد الطبل-العسال عبد السلام'عمر اربيب-عادل الخلفي-حسن محفوض-أيمن عويدي-المهدي سرحان
.......................
 

المؤتمر الوطني الحادي عشر ينهي أشغاله بنجاح والهايج رئيس لولاية ثانبة

أنهى المؤتمر الوطني الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان آشغاله بنجاح باهر فاق كل التوقعات مساء يوم  الأحد 24 أبريل   2016 على الساعة الثالثة زوالا، بعد انتخاب اللجنة الإدارية المشكلة من 95 عضو ثلثهم نساء  و26 % شباب وشابات.

وقد عقدت اللجنة الادارية مباشرة أول اجتماع  لها حيث انتخبت المكتب المركزي الذي يضم 23 عضو وعضوة برئاسة أحمد الهايج.

وبذلك سيكون قد اسدل الستار على محطة أساسية من حياة الجمعية كانت غنية بالدروس في الممارسة الديمقراطية وتدبير الاختلاف وفي التوافق بين الفعاليات والتوجهات الفاعلة والمتعايشة داخل الجمعية  في احترام للأسس الديمقراطية ولمبادئ حقوق الإنسان، لتبدأ معركة تجسيد مقررات وتوصيات وخلاصات المؤتمر على أرض الواقع خدمة للأهداف النبيلة التي من أجلها تناضل الجمعية منذ تأسيسها وقدم أجيال من مناضلاتها ومناضليها  ومازالوا التضحيات الجسام من أجل رفع راية حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها في بلادنا.