الخميس، 28 أبريل 2016

ارتسامات عن المؤتمر 11 بعدسة عبد الحفيظ السلامي

نقطة نظام : بصدد الغضب و الرغبة في المسؤولية
بعض الرفاق الأعزاء في الجمعية المغربية لحقوق الانسان صادقوا على كل شيء من مقررات ، لكن ما أن لم يجدوا اسمهم في اللجنة الادارية حتى طفح زبدهم غضبا على شاشة الفايس بوك ، و بالغ بعضهم في تحميل المسؤولية للنهج الديمقراطي بدون أي احترام رفاقي لتنظيم ما فتأت مكوناته الحقوقية تدافع على تمثيلية الجميع في الاجهزة من منظور وحدوي قل مثيله في تنظيمات بلادنا.
ما لا يدركه الرفاق الغاضبون هو ما يلي :
1- أن انتخاب المؤتمرين لا يمكن أن يرضي الجميع لأن المرشحون كثيرون و المقاعد محدودة .
2- أن التمثيلية النسبية الضمنية قد تم احترامها ، بل يمكنني أن أأكد أن بعض المكونات قد نالت أكثر من تمثيليتها النسبية و هذا لا يشكل مشكلا ما دام التوافق على الوحدة المتواصلة قد تم .
3- أن المرشحون الذين لم يتمثلوا ليسوا بالضرورة أقل قيمة ممن تمثلوا ، فكل مناضلي الجمعية لهم قيمتهم المضافة فيما قدموه لخدمة حقوق الانسان في مختلف المواقع التنظيمية و النضالية .
4- لا يمكن لمناضلين حقوقيين فعلا أن يهاجموا الجمعية أو التدبير الديمقراطي المجتهد فقط لأنهم لم يكونوا ممثلين في اللجنة الإدارية ، و يسقطوا غضبهم على تنظيم سياسي (النهج الديمقراطي) لم يدخر جهدا في الدفاع عن الجميع حتى من عادوه لسنين . و لنعمل بالبرهنة بالخلف و سنرى أن بعض هؤلاء كان سيكيل مدحا لو وصل إلى مقعد اللجنة الادارية أو المكتب المركزي .
5- علينا أن نعترف أن المربي في حاجة دوما إلى التربية و أن الديمقراطي في حاجة دوما إلى إمتحان ديمقراطي...
6- مؤتمر الجمعية كان ناجحا بفضل مجهودات مناضلاته و مناضليه المخلصين سواء مروا إلى المسؤولية المركزية أم لا ...الجمعية المغربية لحقوق الانسان لها منطق آخر غير حرب المواقع .
7- هناك مناضلون قدموا الكثير للجمعية المغربية لحقوق الانسان و للحركة الحقوقية المغربية و يتعففون في تحمل المسؤولية المركزية حتى حين تقترح عليهم ... هؤلاء نموذجنا و قدوتنا ...
8- إن التهافت مضر في جميع الأحوال للحركة الحقوقية ...و أتمنى الشفاء منه للبعض...

..................





























التعليقات
Amazigh Amazigh
Amazigh Amazigh نعم رفيقي أتقاسم معك نفس الرأي وأزيد عن ذالك أن أكبر مسؤلية هي أن يجتهد المناضلين والمناضلات علی كيفية نشر تقافة حقوق الإنسان والتربية عليها والدفاع عن الضحايا
تحت الحصار الذي يفرضه النظام المخزني علی الحركة الحقوقية وعلی الجمعية بشكل خاص هده هي أكبر مسؤلية ملقات علی عاتقنا جميعا
عبدالله بيرداحا
عبدالله بيرداحا لنثبت جذارتنا بالانتساب الى الجمعية المغربية لحقوق الانسان ميدانيا فكرا وممارسة ولنصوب سهامنا الى اعداء حقوق الانسان
Mostafa Khettar
Mostafa Khettar أتفق كليا مع الرفيق إسلامي. مع الأسف نكران الذات شبه منعدم في تنظيماتنا حيث نجد التهافت للمناصب وفي كافة الإطارات من طرف مناضلينا !!!!!. تحياتي حفيظ.
Aziz Akkaoui
Aziz Akkaoui كلام جميل ورائع احييك رفيقي على هدا المستوى من النضج النضالي .لقد اعفتيني من كلام كنت أود قوله .
Said Tbel
Said Tbel اتمنى ان يساعدنا هؤلاء المناظلين/ت لتحقيق أهداف الجمعية،وانا اقول من موقع المسؤولية لن ادافع عن اي قرار الا باشتشارة مختلف اطياف المناظلين/ت،تكريس لاهمية العمل الجماعي في الحقل الحقوقي
👍
Abdeslam Lassal
Abdeslam Lassal الأخطر من ذلك رفيقي إسلامي هو أن البعض يصرح رسميا أن المسؤولية داخل الهياكل ليست أولوية عنده وإنما الأولوية هي النضال في الفروع وأنه سيلتزم بنتيجة التصويت في جميع الأحوال وحين لا يطلع اسمه في اللائحة يكون من أول الغاضبين
Rachid Boughaleb
Rachid Boughaleb لماذا يتهافت البعض على مناصب المسؤولية في الجمعية وغي ها .انه مج رد سؤال
Sami Mellouki
Sami Mellouki اصلا من يحمل المسؤولية لتنظيم معين فيما مؤتمر الجمعية لا يؤمن باستقلالية الاطارات
Said Tbel
Said Tbel
non comment


Atik Hassano
Atik Hassano المسؤولية تكليف وليست تشريف المهم من كل هدا هنيئا لنا على نجاح مؤثمرنا 11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007

    المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007 انتخاب اللج    الثلاثاء 24 أبر  تشكيلة اللجنة الإدارية، لل...