الجمعة، 29 أبريل 2016

"‏تفاعلا مع الصحفية سناء العاجي بخصوص مقالها تحت عنوان "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.. ديمقراطية على المقاس...عزيز عقاوي

"‏تفاعلا مع الصحفية سناء العاجي بخصوص مقالها تحت عنوان "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.. ديمقراطية على المقاس الصحفية سناء العاجي 
،أو تحليل على المقاس، من البرج العاجي وقعت الصحفية سناء العاجي مقالا بموقع "أحداث أنفو" أي الأخت الالكترونية من الرضاعة، لجريدة "الأحداث المغربية" التي يمارس بها الصوحافي المعروف المكلف بمهمة التصدي اللغوي – من اللغو- لكل الأصوات الحرة بالمغرب. حاولت السيدة سناء العاجي – في إطار ممارستها لحرية الرأي والتعبير من برجها العاجي- ،أن تسلط الأضواء على "مكامن الخلل" في الممارسة الديمقراطية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من خلال المؤتمر الوطني الحادي عشر، لتصل إلى خلاصة مفادها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحسني مبارك وبشار الأسد والحسن الثاني ومحمد السادس كلهم ديكتاتوريون "انقلبوا على المنهجية الديمقراطية" . تلكم الديمقراطية التي تعرفها سناء العاجي بما يلي : " الديمقراطية لا تعني الإجماع، بل التدبير السلمي للاختلاف" ؟؟ وهنا افتح قوسا وأتساءل مع سناء العاجي إن كان تعريفها هذا للديمقراطية لا يضعها في خانة "أعداء الوحدة الترابية" إلى جانب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تطالب بالحل الديمقراطي أي " التدبير السلمي للاختلاف" وفق تعريف سناء للديمقراطية، عوض منطق الإجماع الوطني ؟ ولا أعتقد أنني قرأت مقالا بهذا الخصوص للسيدة سناء العاجي وبالتالي من حقي أن اشكك في نزاهة تحليلها الذي قد أعتبره تحليلا على المقاس: حلال هنا وحرام هناك ... اعتمدت السيدة سناء العاجي في كتابتها/"تحليلها" على تقنية الكر والفر،الممزوجة بقليل من السخرية السطحية والمتواضعة : فهي تبدأ بانتقاد خاطف وطفيف لمن "انقلبوا على المنهجية الديمقراطية" من الأسماء السالفة الذكر، ودلك للتموقع في موضع الصحفي الذي "يقول الحقيقة" ولا يخاف لومة لائم، لتصل إلى نقطة اهتمامها ،وجهتها المستهدفة أي "الجمعية المغربية لحقوق الانسان" وتضعها في نفس خانة الاستبداد والتسلط مع أفراد، وكأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ملكا ،أو رئيسا للدولة، يتحكم في الجيش والقضاء والإعلام ويوجه الرأي العام الوطني ؟ خطأ آخر تقع فيه السيدة سناء العاجي ككل الصوحافيين الذين تحركهم هواجس غير هاجس الوصول إلى الحقيقة وانتقاد ما يعتبر خللا في إطار "الرسالة الصحفية النبيلة" وهي اعتمادها على معطيات مغلوطة بشكل مقصود لخدمة "التحليل" والوصول إلى الهدف. كتبت السيدة سناء العاجي مايلي :" تمديد عمر المكتب المركزي واللجنة الإدارية لولاية رابعة" وهنا أوضح، وأصحح للسيدة الصحفية، أن الإجراء المتحدث عنه لا يتعلق باللجنة الإدارية التي عمرها أربع ولايات ، وهو ما لم يتغير، وإنما بالمكتب المركزي الذي ينص النظام الداخلي للجمعية، وليس القانون الأساسي، على ألا تتجاوز مدة ولاية كل مناضل أكثر من ثلاث ولايات في المكتب المركزي . أما من جهة أخري فالأمر لا يتعلق بكل أعضاء المكتب المركزي بل بعضوين فقط لهم الحق في ولاية رابعة باللجنة الإدارية وليس لهم الحق في ولاية أخرى بالمكتب المركزي، مع العلم أن الرفيق أحمد الهايج أمضى ولاية واحدة فقط في رئاسة الجمعية وليس ولايتين كما هو الشأن بالنسبة لأغلب رؤساء الجمعية السابقين. وهو ما لم تعتبره السيدة سناء العاجي معطى وجبت الإشارة إليه، من باب الحرص على بسط كل المعطيات أمام القارئ وتركه يستنتج الخلاصات التي يراها مناسبة دون توجيه مسبق. وبهذا تكون السيدة سناء العاجي مارست التضليل الإعلامي الذي قال عنه الشهيد عمر بنجلون أنه نوع من الإرهاب. أما بخصوص التقرير المالي ،الذي تم التصويت عليه بالإجماع باستثناء امتناع واحد ووحيد، والذي اعتبرته السيدة سناء تصويت غير مستساغ ، فهل تريد السيدة العاجي من المؤتمر الوطني أن يستصدر قرارات تحرم التصويت بالإجماع بدعوى أنه يتناقض والديمقراطية "أي التدبير السلمي للاختلاف" ؟ وهل ياسيدتي المحترمة قيل لك، إن مؤتمر الجمعية كان محصنا من طرف المقدمين والشيوخ والأجهزة المعلومة، لتحذير المؤتمرين من مغبة عدم التصويت مع الأغلبية ؟ ثم ماذا لو كان التصويت على التقرير المالي بأغلبية 51 في المائة؟ ألن تكوني ممن سيدبجون مقالات تحت عنوان " شكوك واسعة تحوم حول مالية الجمعية ؟" وربما مطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها لفتح تحقيق في الموضوع. ومرة أخرى سيدتي المحترمة ، في أي بيان أوبلاغ أو تصريح رسمي للجمعية قرأت أو سمعت أن الجمعية صرحت بأن الحزب الفلاني حصل على كذا مقاعد والحزب الفلاني على كذا مقاعد ؟ حتى تصل مرة أخرى إلى خلاصتك المبيتة وسؤالك "المشروع " :" هنا يبقى السؤال مشروعا: هل يتعلق الأمر بجمعية “حقوقية” مستقلة، أم بجمعية سياسية يسيرها تيار حزبي معين؟" في مؤتمرات الجمعية السابقة سيدتي ، اعتمدت صيغة الاقتراع السري المباشر لانتخاب أجهزة الجمعية، وبمجرد إعلان النتائج ،أعلنتم معشر الصوحافيين الغيورين على المخزن والوطن المفترى عليه، حربا دون هوادة على حزب النهج الديمقراطي بدعوى الاستفراد بالجمعية وإقصاء المكونات الأخرى، وأصبحتم أشد حرصا من مكونات الجمعية على تمثيلها ؟ وعندما اعتمدت صيغة "لجنة الترشيحات" "غضبتم" مرة أخرى، بدعوى أن مكونات اليسار اقتسمت غنيمة الجمعية ،وأضحيتم أشد حرصا من مناضلات ومناضلي الجمعية على استقلاليتها ؟ وهنا لا أريد أن أتطاول على اختصاصات علم النفس "الإعلامي" ولكن بوسعي أن أقول : إنها السكيزوفرينية الصوحافية. أما الجملة الأخيرة التي اخترت أن تختتم بها كلام المختار بالوكالة "النهج الديمقراطي لحقوق الإنسان" فهي من جهة ،و للآمانة العلمية، ليست من صلبك ،وبالتالي هي جملة لقيطة، سبق للكثيرين من أبواق الفساد والاستبداد أن عبثوا بها ، ومن جهة أخرى هي جملة تنم عن عجز في إنتاج الجديد ولو من باب التسول على الأعتاب المخزنية. مع الأسف ... 
 عزيز عقاوي‏"
......................


















































































‏‎Aziz Akkaoui


الجمعية المغربية لحقوق الانسان
مالية الجمعية فوق كل الشبهات .
أبريل 2016 بوزنيقة .
" لم يسبق للمجلس الأعلى للحسابات ، ولا الأمانة العامة للحكومة ، ولا وزارة المالية ،ان وجهوا للجمعية ملاحظة واحدة ، او تنبيها واحد بخصوص الدعم الدي تتلقاه الجمعية "
احمد الهايح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان.


الربـاط، في: 25 أبريل 2016
إلـى الصديقات والأصدقاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان
وعلى رأسهم السيد الرئيس الأستاذ أحمد الهايج
المـوضـوع: تـهـنـئـــــة
تحية حقوقية و بعد،
يسعدني في جمعية عدالة أن أعبر لكم باسمي الخاص، ونيابة عن أعضاء المكتب التنفيذي، عن أحر تهانينا لنجاح مؤتمركم الوطني الحادي عشر ،المنعقد بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة، أيام 22 و23 و24 أبريل 2016، تحت شعار: "نضال وحدوي ومتواصل من أجل مغرب الكرامة والديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع"؛ والذي مر في ظروف نضالية عالية حيث حظي باهتمام كل الفاعلين الحقوقيين والمدنيين وطنيا ودوليا.
وإنني إذ أنوه بادوار جمعيتكم وأهدافها الرامية إلى نشر قيم الديمقراطية الرفيعة والدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية والمساواة في كل المجالات و إقرار حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها، أتمنى أن تستكملوا مسيرة العطاء النضالي من أجل إقرار وتفعيل الحقوق الإنسانية بنجاح أكبر.
كما أبلغكم بهذه المناسبة استعداد جمعية عدالة للتعاون معكم من موقع اهتمامها بإصلاح منظومة العدالة وإصلاح القضاء باعتباره يشكل دعامة أساسية لحماية الحقوق و الحريات الأساسية ببلادنا من أجل تحقيق مجتمع ديمقراطي يقوم على المساواة والعدالة، وكذلك استعدادنا للعمل إلى جانبكم في المحطات النضالية المستقبلية.
عن المكتب التنفيذي
الرئيسة : جميلة السيوري




تحية عالية ، البرنوصي الصامدة

من بروكسيل ببلجيكا .
هده المناضلة القادمة من فرع بروكسيل ببلجيكا لحضور أشغال المؤتمر 11 للجمعية المغربية لحقوق الانسان هي بكل بساطة السيدة مينة الهايح اخت رفيقنا احمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان .
مينة وقبل الا ستقرار ببلجيكا ، لعبت دورا اساسيا مع عائلات المعتقلين السياسيين عندما اعتقل رفيقنا الهايج احمد بعد انتفاظة 84 التي فجرتها منظمة إلى الأمام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007

    المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007 انتخاب اللج    الثلاثاء 24 أبر  تشكيلة اللجنة الإدارية، لل...