الأحد، 24 أبريل 2016

نجاح المؤتمر 11 للجمعية المغربية لحقوق الانسان عن الرفيق يحيى امين

 

نجاح المؤتمر 11 للجمعية المغربية لحقوق الانسان في يومه الثاني


أفادت مصادر من داخل مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة، اليوم السبت 23 أبريل الجاري، عن الأجواء الاحتفالية التي طبعت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر 11 للجمعية، والتي عرفت نجاحا باهرا يظهر الاصرار على تحد القمع والمنع والحصار و التي تميزت بحضور وازن للضيوف وممثلي الهيئات الحقوقية و الديمقراطية والعديد من المتتبعين والمهتمين الذين حضروا إلى بوزنيقة ليجسدوا تضامنهم مع الجمعية أو/ و الاطلاع عن كثب على ما يعتمل داخل هذا الصرح الشامخ،بعد الافتتاح،
و تحدثت المصادر ان المؤتمرات والمؤتمرون والملاحظون / ات والمتتبعون، كانو على موعد مع الجلسة العامة الأولى مباشرة بعد تناول وجبة العشاء حيث تم تقديم التقريرين الأدبي والمالي اللذين حظيا بنقاش عميق من طرف المؤتمرين والمؤتمرات لمدة ساعات، مساء الجمعة واستمر صباح يوم السبت 23 أبريل، ليتم بعده تقديم بعض الردود والتوضيحات الضرورية من طرف أعضاء المكتب المركزي، تم جاءت المصادقة على التقريرين بأغلبية كبيرة (شبه اجماع)، حيث لم يعترض أحد على التقرير الأدبي في حين كان هناك صوت واحد ضد التقرير المالي مع تسجيل بضع أصوات متحفظة أو ممتنعة عن التصويت.

وذكرت المصار ذاتها ان بعد تعديل جزئي للقانون الأساسي حظي باجماع المؤتمرين/ ات، وتم تشكيل لجنة رئاسة المؤتمرعبر تقديم اللجنة الإدارية لاستقالتها، ثم انتخاب لجنة الرئاسة بالإجماع وهي تضم كل من: أحمد الهايج. خديجة رياضي. حميد بهدوني. عبد الإله بنعبد السلام. خديجة عيناني. مصطفى الخطار. أيمن لعويدي، ثم تقديم استقالة اللجنة الإدارية المنبثقة على المؤتمر السابق، في جو حماسي يؤكد قوة الجمعية وفشل الرهان على ضرب وحدتها لتستأنف بعد ذلك أشغال اللجن.

وخلصت المصادر ان مؤتمر 11 للجمعية مرّ في اجواء رفاقية متيزة خلال الجلسة الافتتاحية، و في الايام الموالية للمؤتمر طبعها الحماس الجماعي للمؤتمرات و المؤتمرين، و حضور متميز للضيوف و المتتبعين، و المهتمين مما يكذب كل الافتراءات و الاشاعات التي تروجها بعض الجهات الاعلامية المولية للنظام المخزني و مؤسساته (الأحداث المغربية، "الجزيرة " المغربية،..)، التي تحدثت عن سيناريوهات و شخصيات صنعتها من واقع خيالها (الصراعات و التناحرات....الخ). مما يعني ان الجمعية مازالت حصنا منيعا امام كل مخططات النظام المخزني الذي يحاول دائما النيل من شرعية و مهنية ومصداقية الجمعية لا لشيء الا لانها رفضت الاحتواء المخزني.

متابعة 

 

الجمعية المغربية لحقوق الانسان تنهي أشعال مؤتمرها الوطني 11 بنجاح والهايج رئيس لولاية ثانبة




اختتم أشغال المؤتمر الوطني 11 للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنعقد ببوزنيقة، مساء يوم الأحد 24 أبريل 2016، بعد ثلاثة أيام من العمل والنقاش، بانتخاب اللجنة الإدارية المكونة من 95 عضوا/ة، ثلثهم نساء و26% منهم/ن شباب.
وذكر بلاغ الختامي، ان المؤتمر تميز بالنجاح الباهر من حيث التحضير الأدبي والتنظيمي والمادي، ونجاح الندوة الصحفية لتقديم التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2015، والندوة الفكرية الافتتاحية للمؤتمر ليوم 21 أبريل، والجلسة الافتتاحية المتميزة بالحضور الواسع للهيئات والمنظمات الصديقة، والأجواء الديمقراطية التي سادت المؤتمر والمصادقة على الوثائق والمقررات؛ وذلك في ظل مناخ اتسم بالحرص الجماعي على رص الصفوف، وتقوية الجمعية للتصدي للتحديات المقبلة ومواجهة كل محاولات التضييق عليها. ولم يفت المؤتمر أن يسجل اعتزازه بالتضامن والدعم الواسعين اللذين حظيت بهما الجمعية من طرف الحركة الحقوقية والديمقراطية الوطنية والدولية.

و اسدل الستار على محطة أساسية من حياة الجمعية كانت غنية بالدروس في الممارسة الديمقراطية وتدبير الاختلاف وفي التوافق بين الفعاليات والتوجهات الفاعلة والمتعايشة داخل الجمعية في احترام للأسس الديمقراطية ولمبادئ حقوق الإنسان، لتبدأ معركة تجسيد مقررات وتوصيات وخلاصات المؤتمر على أرض الواقع خدمة للأهداف النبيلة التي من أجلها تناضل الجمعية منذ تأسيسها وقدم أجيال من مناضلاتها ومناضليها ومازالوا التضحيات الجسام من أجل رفع راية حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها في بلادنا.

و عقدت اللجنة الادارية مباشرة أول اجتماع لها بعين المكان، يومه الأحد 24 أبريل، وانتخبت المكتب المركزي، المشكل من 23 عضوا/ة، من بينهم 8 نساء (35%) وستة شباب (26%)، الذي اجتمع بدوره لتوزيع المهام داخله على الشكل التالي:


الرئيس: أحمد الهايج.
نوابه: خديجة عناني، حميد بوهدوني، سعيد بنحماني.
الكاتب العام: الطيب مضماض.
نائبته: خديجة أبناو.
أمين المال: حسن محفوظ. 
نائبه: عادل الخلفي.
مستشارون/ات مكلفون/ ات بمهام: زينب شاكر، بشرى غزلاني، سميرة بوحية، شيماء الحجام، كوثر أولاد عياد، فداء الإسماعيلي الإدريسي، أيمن عويدي، مهدي سرحان، عمر أربيب، إبراهيم ميسور، بوجمعة سعدون، العياشي تاكركرا، عزيز غالي، سعيد الطبل، عبد السلام العسال.

هناك 3 تعليقات:

  1. مؤتمر الجمعية المغربية ينتخب احمد الهايج لولاية ثانية


    ايقونة بريس- الرباط

    انتهت أشغال مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الانسان، المنعقد ببوزنيقة، بانتخاب “احمد الهايج” رئيسا للجمعية، للولاية الثانية، فيما انتخب كنواب له كل من (خديجة العيناني، وسعيد بن حماني، وحميد البوهدوني)

    وقد تشكلت اللجنة الإدارية من 95 عضو ثلثهم نساء، و25 في المائة من الشباب والشابات، مباشرة بعدها عقدت اللجنة الادراية اجتماعها الأول، وانتخب المكتب المركزي الذي يضم 23 عضو برئاسةأحمد الهايج.

    وتجدر الاشارة الى أن المكتب المركزي يضم حقوقيين من حزب النهج الديمقراطي، الذي احتفظ بأغلبية الأعضاء (8) والحزب الاشتراكي الموحد(5)، وحزب الطليعة الديمقراطي(4)، بالإضافة الى (6) غير منتمون.

    ردحذف

  2. “الشوماج” الحقوقي.. بنعبد السلام والرياضي وأمين خارج أجهزة “AMDH”
    بواسطة الأول -
    الأحد 24 أبريل 2016 -

    لأول مرة يجد عدد من الحقوقيين الذين ارتبطت أسماؤهم بالعمل داخل الجمعية لحقوق الإنسان أنفسهم خارج جهازيها التنفيذي (المكتب المركزي) والتقريري (اللجنة الإدارية).

    أبرز هؤلاء: عبد الإله بنعبد السلام أحد أبرز وجوه الجمعية ونائب الرئيس فيها لثلاث ولايات، والرئيسين السابقين: عبد الحميد أمين وخديجة الرياضي.

    كما “قذف” المؤتمر الأخير بأسماء أخرى خارج أجهزة الجمعية مثل يوسف الريسوني، المدير الإداري للجمعية، ونضال سلام حمداش التي كان العديدون يتوقعون أن تترأس الجمعية في هذه الفترة، والاقتصادي عبد الخالق بنزكري المكلف بالمشاريع والشراكات التي تعقدها الجمعية مع منظمات أجنبية والتي أثارت جدلا كبيرا مؤخرا. والمعتقل السياسي السابق محمد البوكيلي الذي كان أحد أبرز الركائز الحقوقية والإدارية بالجمعية، وعتيقة الضعيف، ومحمد أبو النصر، وعبد الله مسداد.

    ردحذف

المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007

    المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة 19/20/21/22/ابريل 2007 انتخاب اللج    الثلاثاء 24 أبر  تشكيلة اللجنة الإدارية، لل...