من
حق الصديق مصطفى المانوزي كأي مناضل أن يعبر عن أرائه، لكن تبقى هذه أراء
خاصة به كمناضل سياسي و ليس كرئيس المنتدى، و بالتالي فهي لا تعنيني شخصيا
كعضو المجلس الوطني للمنتدى المغربي للحقيقة و الانصاف.
على فقير
*******
عن "الأول"، ليوم السبت 9 ابريل 206
المانوزي: كيف نطالب بنكيران بمحاسبة الماجدي وهو لا يقوى على محاسبة وزرائه
هاجم مصطفى المنوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان (22 جمعية حقوقية) بعد توجيهه رسالة إلى رئيس الحكومة يطالبه فيها بفتح تحقيق في الأسماء المغربية التي وردت في “وثائق بانما”، والتي رفضها “المنتدى”.
وقال المنوزي في تدوينة على الفايسبوك “ابحثوا لكم عن منصة لإطلاق صواريخكم بعيدا عن الائتلاف” في إشارة واضحة إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، اللذين يعتبر المنوزي أنهما من يقف وراء هذه الرسالة باسم الإتلاف المغربي لحقوق الإنسان.
وأضاف المنانوزي بأن “توجيه الاتهام إلى موكل الكاتب الخاص (يقصد منير الماجدي مدير الكتابة الخاصة للملك) ومساءلته ليس من أولوياتنا في ظل الحصانة المتوفرة دستوريا، ولسنا محرجين للقول بأن الديموقراطية المستوردة لن تفيد خيارنا الديموقراطي، وكل ماورد في التسريبات ليس بجديد، فنحن واثقون أن المؤسسة الملكية تسود وتحكم وتهيمن، وهي تمتح من وعاء التقليدانية والشرعية الدينية”
واعتبر المانوزي بأنه “من العبث والمزايدة مطالبة رئيس الحكومة بفتح تحقيق في موضوع يعدم فيه الاختصاص والإرادة، وهو لا يملك أدنى صلاحية لمحاسبة وزرائه وبالأحرى غيرهم، في مستوى أعلى منه”.
......................
على فقير
*******
عن "الأول"، ليوم السبت 9 ابريل 206
المانوزي: كيف نطالب بنكيران بمحاسبة الماجدي وهو لا يقوى على محاسبة وزرائه
هاجم مصطفى المنوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان (22 جمعية حقوقية) بعد توجيهه رسالة إلى رئيس الحكومة يطالبه فيها بفتح تحقيق في الأسماء المغربية التي وردت في “وثائق بانما”، والتي رفضها “المنتدى”.
وقال المنوزي في تدوينة على الفايسبوك “ابحثوا لكم عن منصة لإطلاق صواريخكم بعيدا عن الائتلاف” في إشارة واضحة إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، اللذين يعتبر المنوزي أنهما من يقف وراء هذه الرسالة باسم الإتلاف المغربي لحقوق الإنسان.
وأضاف المنانوزي بأن “توجيه الاتهام إلى موكل الكاتب الخاص (يقصد منير الماجدي مدير الكتابة الخاصة للملك) ومساءلته ليس من أولوياتنا في ظل الحصانة المتوفرة دستوريا، ولسنا محرجين للقول بأن الديموقراطية المستوردة لن تفيد خيارنا الديموقراطي، وكل ماورد في التسريبات ليس بجديد، فنحن واثقون أن المؤسسة الملكية تسود وتحكم وتهيمن، وهي تمتح من وعاء التقليدانية والشرعية الدينية”
واعتبر المانوزي بأنه “من العبث والمزايدة مطالبة رئيس الحكومة بفتح تحقيق في موضوع يعدم فيه الاختصاص والإرادة، وهو لا يملك أدنى صلاحية لمحاسبة وزرائه وبالأحرى غيرهم، في مستوى أعلى منه”.
......................

الماجيدي ووثائق بنما يعمقان شرخ كيان الائتلاف المغربي الحقوقي
أثارت “وثائق باناما” خلافات كبيرة بين
الجمعيات المشكلة للائتلاف المغربي لحقوق الإنسان؛ وأصبحت تهدد وحدة هذا
الجسم المشكل من 22 جمعية حقوقية، بعد الموقف الذي اتخذه الائتلاف بمراسلة
رئيس الحكومة لفتح تحقيق في ما نسب إلى الكاتب الخاص للملك، محمد منير
الماجيدي، حول ما ما ورد في وثائق التحقيق الصحفي الدولي.
واحتج مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى
المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، في تدوينة على الفايسبوك، على “نشر إحدى
المواقع رسالة إلى رئيس الحكومة، باسم الائتلاف المغربي للهيئات الحقوقية،
تطالبه بفتح تحقيق حول مسؤولية ما نسب لبعض المسؤولين السامين في فضيحة
باناميكس، قبل أن توافق مكونات الائتلاف” على ذلك.
وأضاف المانوزي: “في انتظار أن يعقب
المكتب التنفيذي لمنتدى الحقيقة والإنصاف، أطالب بفتح تحقيق حول من سرب
الرسالة قبل موعدها المحدد من قبل الكتابة التنفيذية للائتلاف، فإذا لم
نستطع التوصل لمن سرب الرسالة لغاية في نفس يعقوب، فهذا مشكل بنيوي له ما
بعده، مع الإشارة إلى أن نشر الرسالة دون تعديلها وتصحيح الشكل قبل
المحتوى، يسيئ إلى مستوانا المعرفي والقانوني، وقد عبرنا على أن الرسالة
مجرد تسجيل موقف سياسي في صيغة طلب توضيح أو إفادة، ولا تروم فعليا فتح
تحقيق منتج للحقيقة وبالأحرى المسائلة جنائيا، لذلك اقترحنا أن تصدر كل
جمعية على حدة موقفها في استقلال عن الائتلاف، الذي لا يمكن أن يشكل منبر
من لا منبر له، فهو إطار لتنسيق الفعل الحقوقي في القضايا المشتركة والمتفق
حولها”.
وتابع المانوزي في ذات التدوينة: “في هذا
الصباح تم نشر الصيغة النهائية للرسالة بنفس الاختلالات ودون موافقتنا،
باسم الجميع ودون تمييز، وفي انتظار أن نبادر إلى تصحيح المسطرة برفعها
مباشرة إلى الجهة القضائية المختصة (الوكيل العام لدى محكمة النقض الذي
يحيلها مسطريا على الغرفة الجنائية للتحقيق وتحريك المتابعة ، إن كان لها
محل) ، أدعو إلي تنوير الرأي العام على أن الرسالة لا تخصنا ولا تعنينا ولم
نوقع عليها، كذلك الشأن بالنسبة لعدد من الجمعيات التي تم إقحامها ضمن
الرقم 22، وذلك أضعف الرهان”.
وأكد المانوزي في اتصال بموقع “الأول”
بأنه لم يكن الوحيد الذي اعترض على مراسلة رئاسة الحكومة لمطالبتها بفتح
تحقيق حول مسؤولية ما نسب لبعض المسؤولين السامين في فضيحة “وثائق باناما”،
مضيفا أن عبد العالي حامي الدين، رئيس “منتدى الكرامة” (الذراع الحقوقي
لحزب العدالة والتنمية) كان له رأي آخر، حيث طالب الائتلاف بـ”الذهاب
مباشرة إلى القضاء، لأن رئيس الحكومة لا يمكن أن يبث في موضوع كهذا”.
من جهته، نفى عبد الرزاق بوغنبور، رئيس
العصبة المغربية لحقوق الإنسان، ومنسق الائتلاف الحقوقي، في اتصال مع
“الأول”، ما جاء على لسان المانوزي، مؤكدا أن المنتدى المغربي للحقيقة
والإنصاف، كان ممثلا في اجتماع 6 أبريل، بعضو مكتبه التنفيذي قاسم شباب،
الذي لم يبد أي اعتراض على خلاصات الاجتماع، مضيفا: “لقد احترمنا الأرضية
التنظيمية للائتلاف والتي تنص على أن القرارات تؤخذ على قاعدة النصف + 1،
بالرغم من أن الاجتماع حضره أكثر من نصف الجمعيات الممثلة في الائتلاف، حيث
تم اتخاذ القرار بالإجماع”.(الأول)
................
Ahmed Sofa Sofa
................
Ahmed Sofa Sofa
وأضاف
أن ''الائتلاف ''كلف كل من الحقوقية خديجة الرياضي والفاعل الحقوقي أصدور
والنقيب السابق عبد الرحمان بنعمرو بإعداد مشروع رسالة مفتوحة موجهة لرئيس
الحكومة، للبحث حول موضوع تسريبات باناما، التي ذكرت اسم الكاتب الخاص
للملك، محمد منير الماجيدي''.
كشف مصدر مطلع لموقع لكم أن ''الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان'' يتجه إلى بعث رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة
من Lakome2.com
....................
....................
مصطفى المنوزي: إصلاحيون ونفتخر
لسنا
بصدد تبرير موقفنا من الرسالة التي وجهها الائتلاف المغربي للهيئات
الحقوقية ، والتي لم نعبر عن موقفنا منها من حيث المبدأ ، وإن كان ممثلنا
في الكتابة التنفيذية لم يعارض على اتخاذ موقف ما ، لأن الرسالة حررت لاحقا
على الاجتماع المزعوم ، ولكن نحن بصدد المنازعة في نشر الرسالة وتسريبها ،
قبل الموعد المحدد لإبداء الملاحظات ، و رغم اعتراضنا على الشكل ، تم
الحاحنا على أن يتخذ الموقف بصفة فردية ، على صعيد كل جمعية على حده ، فلا
يعقل أن يظل الائتلاف منبرا لاتخاذ مواقف بالوكالة عن جمعيات لا تناقش أصلا
القضايا موضوع البيانات والمبادرات داخل أجهزتها ، ونحن في المنتدى لنا
كامل الشجاعة لكي نسائل النظام مباشرة دون مواربة حول الانتهاكات الجسيمة
التي ارتكبها أو التي يرتكبها ، وكنا الوحيدين من فضح صفقات صكوك الغفران
تجاه الجلادين ، وقدمنا شكايات تسائل المسؤولين عنها ، وناهضنا قانون حصانة
العسكريين ، وواصلنا المطالبة بالكشف عن حقيقة ما جرى ، واعتبرنا أن طبيعة
النظام السياسي تؤشر لتكرار الماضي ، مادامت ضمانات عدم التكرار ومادامت
استراتيجية الحد من الإفلات من العقاب لم تسن ، وبالتالي فإن توجيه الاتهام
إلى موكل الكاتب الخاص ومساءلته ليس من أولوياتنا في ظل الحصانة المتوفرة
دستوريا ، ولسنا محرجين للقول بأن الديموقراطية المستوردة لن تفيد خيارنا
الديموقراطي ، وكل ماورد في التسريبات ليس بجديد ، فنحن واثقون أن المؤسسة
الملكية تسود وتحكم وتهيمن ، وهي تمتح من وعاء التقليدانية والشرعية
الدينية ، ونحن كحقوقيين لا نملك سوى رصد الانتهاكات والحيلولة دون تكريس
مظاهر الفساد والاستبداد ، والمطالبة بالتحديث والحداثة واحترام حقوق
الإنسان ، ولكن بمقاربة حقوقية محضة ، لا تستهدف الأشخاص ، وانما تسائل
المؤسسات والمنظومة بالوسائل القانونية ، لذا فنحن واعون أنه من العبث
والمزايدة مطالبة رئيس الحكومة بفتح تحقيق في موضوع يعدم فيه الاختصاص
والإرادة ، وهو لايملك أدنى صلاحية لمحاسبة وزرائه وبالأحرى غيرهم ، في
مستوى أعلى منه . فلتكن لنا الجرأة الكاملة للمطالبة بالتغيير الجذري ، وان
اقتضى الحال إسقاط الفساد والاستبداد ، ولكن من منابرنا السياسية دون
تحميل « مقاربتنا » الحقوقية ما لا طاقة لها به . وإن شئتم الاختلاف ابحثوا
لكم عن منصة لإطلاق صواريخكم بعيدا عن الائتلاف..
- أنفاس بريس : مصطفى المنوزي رئيس المنتدي المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
صورة Mounaim Ouhti.
رفيقاتي رفاقي في المنتدى :
أمام اللغط القائم حول مراسلة الحكومة لفتح تحقيق في نازلة ورود أسماء مغاربة، في الوثائق البنامية، ما المانع في ذلك ؟، إنها ليست مسألة قدرة أو جرأة الأدوات التنفيذية للتفاعل إيجابا مع المراسلة.
بل مسألة مبدأ و تفعيل القانون.
أمام اللغط القائم حول مراسلة الحكومة لفتح تحقيق في نازلة ورود أسماء مغاربة، في الوثائق البنامية، ما المانع في ذلك ؟، إنها ليست مسألة قدرة أو جرأة الأدوات التنفيذية للتفاعل إيجابا مع المراسلة.
بل مسألة مبدأ و تفعيل القانون.
فرئيس الحكومة يمتلك قانونا السلطة بنص الدستور على وزرائه، و بالخصوص وزير العدل.
وهناك مادة في المسطرة الجنائية تؤطر انتهاكات و فساد مستشاري الملك، إذن فالأمور مسطرية في مراسلة رئيس الحكومة للسهر على إعمال القانون.
ومن الأولويات التي ناضلنا، ولازلنا نناضل من أجلها، عدم الافلات من العقاب، محاسبة الجناة، حتى لا يتكرر هذا،...
ما رأي بقية رفاقي في المنتدى ؟
إليكم نص المادة :
المادة 265 من قانون المسطرة الجنائية :
" إذا كان الفعل منسوباً إلى مستشار لجلالة الملك أو عضو من أعضاء الحكومة أو كاتب دولة أو نائب كاتب دولة مع مراعاة مقتضيات الباب الثامن من الدستور أو قاض بمحكمة النقض أو المجلس الأعلى للحسابات أو عضو في المجلس الدستوري أو إلى والي أو عامل أو رئيس أول لمحكمة استئناف عادية أو متخصصة أو وكيل عام للملك لديها، فإن الغرفة الجنائية بمحكمة النقض تأمر- عند الاقتضاء – بناء على ملتمسات الوكيل العام للملك بنفس المحكمة بأن يجري التحقيق في القضية عضو أو عدة أعضاء من هيئتها.
يجرى التحقيق حسب الكيفية المنصوص عليها في القسم الثالث من الكتاب الأول المتعلق بالتحقيق الإعدادي.
بعد إنهاء التحقيق يصدر قاضي أو قضاة التحقيق، حسب الأحوال، أمراً قضائياً بعدم المتابعة أو بالإحالة إلى الغرفة الجنائية بمحكمة النقض.
تبت الغرفة الجنائية بمحكمة النقض في القضية.
يقبل قرار الغرفة الجنائية الاستئناف داخل أجل ثمانية أيام. وتبت في الاستئناف غرف محكمة النقض مجتمعة باستثناء الغرفة الجنائية التي بتت في القضية.
لا تقبل أية مطالبة بالحق المدني أمام محكمة النقض. ".
ملحوظة لها علاقة بما سبق : لا أعتقد أن هرما من قامة النقيب عبد الرحمان بنعمرو، الذي سيحرر المراسلة، سيخطأ الشكل و المرمى. ونحن لازلنا لحدود اللحظة في مرحلة طلب التحقيق فقط.
منعم وحتي.
وهناك مادة في المسطرة الجنائية تؤطر انتهاكات و فساد مستشاري الملك، إذن فالأمور مسطرية في مراسلة رئيس الحكومة للسهر على إعمال القانون.
ومن الأولويات التي ناضلنا، ولازلنا نناضل من أجلها، عدم الافلات من العقاب، محاسبة الجناة، حتى لا يتكرر هذا،...
ما رأي بقية رفاقي في المنتدى ؟
إليكم نص المادة :
المادة 265 من قانون المسطرة الجنائية :
" إذا كان الفعل منسوباً إلى مستشار لجلالة الملك أو عضو من أعضاء الحكومة أو كاتب دولة أو نائب كاتب دولة مع مراعاة مقتضيات الباب الثامن من الدستور أو قاض بمحكمة النقض أو المجلس الأعلى للحسابات أو عضو في المجلس الدستوري أو إلى والي أو عامل أو رئيس أول لمحكمة استئناف عادية أو متخصصة أو وكيل عام للملك لديها، فإن الغرفة الجنائية بمحكمة النقض تأمر- عند الاقتضاء – بناء على ملتمسات الوكيل العام للملك بنفس المحكمة بأن يجري التحقيق في القضية عضو أو عدة أعضاء من هيئتها.
يجرى التحقيق حسب الكيفية المنصوص عليها في القسم الثالث من الكتاب الأول المتعلق بالتحقيق الإعدادي.
بعد إنهاء التحقيق يصدر قاضي أو قضاة التحقيق، حسب الأحوال، أمراً قضائياً بعدم المتابعة أو بالإحالة إلى الغرفة الجنائية بمحكمة النقض.
تبت الغرفة الجنائية بمحكمة النقض في القضية.
يقبل قرار الغرفة الجنائية الاستئناف داخل أجل ثمانية أيام. وتبت في الاستئناف غرف محكمة النقض مجتمعة باستثناء الغرفة الجنائية التي بتت في القضية.
لا تقبل أية مطالبة بالحق المدني أمام محكمة النقض. ".
ملحوظة لها علاقة بما سبق : لا أعتقد أن هرما من قامة النقيب عبد الرحمان بنعمرو، الذي سيحرر المراسلة، سيخطأ الشكل و المرمى. ونحن لازلنا لحدود اللحظة في مرحلة طلب التحقيق فقط.
منعم وحتي.
حصل موقع "بديل" على رسالة صادمة للعديد من الحقوقيين، وجهتها رئيسة جمعية "عدالة" إلى مُكونات "الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان"، أخبرتهم فيها بتجميد عضويتها من "الإئتلاف" مع سحب جميع عناوينها الإلكترونية، وعناوين أعضائها، الذين كانوا يحضرون باسمها.
ردحذفالرسالة تتضمن عبارة مثيرة، لم تسلم من عنفها حتى بعض الجمعيات الحقوقية الممانعة والمحترمة في وسط المغاربة، ورد فيها: "لا يمكن أن نتحدث عن إئتلاف وهو يقوم على النفاق".
وجاء "هيجان" المذكورة على زملائها فقط لنشر موقع "بديل" بيانا، وصفته مصادر حقوقية عديدة بـ"العادي جدا" يطالب فيه الإئتلاف رئيس الحكومة بفتح تحقيق في "وثائق باناما".
المثير أن رسالة "عدالة" تتحدث عن موقع "بديل" بطريقة غير لائقة، وكأن مهمته شيئا آخر غير الوصول إلى الأخبار.
مصادر حقوقية استهجنت كثيرا عبارة "النفاق" الواردة في مراسلة المعنية، مستغربة من رد فعلها، علما أن أي من ممثل جمعيتها لم يحضر لإجتماعات "الإئتلاف" منذ شهر يوليوز الأخير، في وقت راجت فيه أنباء حول تجميدها عضويتها في "الإئتلاف" دون أن تبعث برسالة استقالة أو أي شيء في الموضوع. تضيف نفس المصادر.
مصادر أخرى ذكرت أن "جمعية عدالة" انسحبت أيضا من هيئة مغاربية بعد أن صاغ حقوقيون مغاربة تقريرا موازيا بعثوه إلى الأمم المتحدة، رسم صورة عن وضعية حقوق الإنسان لم تعجب السلطات وجمعية عدالة.
المصادر تحدثت عن انباء تروج وسط حقوقيين تفيد أن أمين المال بـ"جمعية عدالة" جمد عضويته أو استقال بعد أن راجت شبهات حول وجود اختلالات ما. لكن الموقع تعذر عليه التأكد من صحة هذه المعطيات لدى رئيسة الجمعية او المعني بالأمر.
من جهة أخرى، استغربت مصادر حقوقية من هجوم بعض الحقوقيين على زملائهم بسبب مطالبتهم لرئيس الحكومة فتح تحقيق في "وثائق باناما"، موضحة المصادر أن من يدعو "الإئتلاف" إلى التوجه إلى القضاء بدل رئيس الحكومة، يجهل عن وعي أو غير وعي، أن الإئتلاف لا يملك "الصفة" للتقاضي.
وزادت المصادر متسائلة: هل هؤلاء يفهمون في القانون أكثر من أعلام بقدر عبد الرحمان بنعمر وعبد الرحيم الجامعي؟
يُشار إلى أن الموقع يبقى مفتوحا في وجه "عدالة" للتوضيح بعد أن فشلت جميع محاولات الإتصال بها طيلة يومين.
شن الحقوقي عبد الرزاق بوغنبور، رئيس "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان" هجوما عنيفا على جهات حقوقية لم يذكرها بالإسم تسيء للعمل الحقوقي بغاية الوصول إلى موقع داخل إحدى المجالس الدستورية أو منصب سفير.
ردحذفوكتب بوغنبور على صفحته: موسم الهرولة نحو المخزن انطلق : لمن يرغب في أن تسند اليه مسؤولية ما في احدى المجالس الدستورية أو منصب سفير عليه أن يحسن سيرته بالتالي : الانبطاح المطلق - رفض أي فعل نضالي - مهاجمة الجمعيات الحقوقية والشخصيات الممانعة بأي شكل من الاشكال - التبرؤ من كل موقف معاد للمخزن أو يمس احدى الشخصيات (.....) الاقتراب أكثر من ذوي النفوذ وخدمة الشخصيات المعروفة بقربها من المحيط المعلوم ...التاريخ لن يرحمكم ومزبلته تنتظركم ، انهم الانتهازيون الجدد الذين ركبوا على نضالات أسلافهم .....الزمن لايرحم وستظهر الحقيقة قريبا ان شاء الله".
في نفس السياق ذكرت مصادر حقوقية لموقع "بديل" أن بعض الحقوقيين عينهم على رئاسة "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" خلفا لمحمد الصبار، الذي يروج أن تسند له مهمة أخرى، فيما أخرون يسعون إلى التعيين بإحدى السفارات المغربية، بينما تلقت حقوقية وعودا من جهات نافذة بإمكانية تعييينها على رأس " الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب" التي نص عليها الدستور المغربي.
مصادر الموقع أشارت إلى أن كل هؤلاء الموعودين بمناصب تخلفوا عن المعارك الحساسة ولم يعطوا فيها موقفا واضحا خاصة ملف الهيني ووثائق باناما، فيما ظهر أخرون على منصة واحدة جنبا إلى جنب مع شخصية يروج أنها هي التي باتت تحسم في لائحة السفراء في المغرب ورؤساء المجالس الدستورية والمؤسسات العمومية.
Yahaya Amin النظام المخزني الرجعي دائما يسخر عناصرلتكون عيون على الاطارات الجادة لتقوم مقامه بتعطيل انشطة هد الاطارات من الداخل تحت مسميات متعددة وكذلك تخبره بتفاصيل مايجري في اجتماعتها لكي يكون في الموعد عند كل تحرك و عند تعطل مهامه هاته العناصر الاستخبراتية يقوم النظام بتوظيفها في مناصب ادارية لكي لا تتعرض لسوء كنوع من الجزاء لعملها الاستخباراتي وهذا النوخ من المخبرين المندجسين في كل الاطارات الممناعة يوجدون بكثرة في كل الهيئات المغربية المعارضة
ردحذفحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
ردحذفالكتابة الوطنية
بــيــــان
حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يطالب بفتح تحقيق
حول التهرب الضريبي وتهريب الأموال للخارج
إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وهي تتابع:
- ما عرف ب"وثائق بناما" وهي الوثائق التي كشفت عن تورط مسؤولين وموظفين كبار منتمين إلى عدة دول من بينها المغرب، متورطين في عمليات مشبوهة هدفها التهرب الضريبي وتهريب الأموال خارج الوطن.
- وهي تقيم خطورة هذه الفضيحة السياسية الكبرى وآثارها السيئة على النماء الاقتصادي والمالي والاجتماعي والثقافي والخدماتي...
- وهي تقف على كافة أنواع الفساد الاقتصادي والمالي التي يعرفها المغرب بسبب الاختيارات اللا شعبية واللا ديمقراطية من ناحية، وغياب تفعيل العديد من النصوص القانونية المتعلقة بالمراقبة والمحاسبة والمؤاخذة والعقاب، من ناحية أخرى...
- وهي تستطلع مختلف النصوص القانونية المتعلقة بالمعاقبة على جرائم الأموال، وخاصة منها تلك المنصوص عليها في الدستور وفي المدونة العامة للضرائب وقوانين الصرف ومدونة المحاكم المالية والقانون الجنائي، وفي الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتهرب الضريبي وتهريب الأموال....،
- تطالب كل الجهات المعنية بحماية المال العام، عن طريق المراقبة والمحاسبة والمؤاخذة والعقاب، وبفتح تحقيق في مواجهة كل من وردت أسماؤهم من المغاربة في " وثائق بناما " وشركائهم ممن يثبت التحقيق تورطه بما في ذلك مكتب الصرف...
- وترى الكتابة الوطنية للحزب، أن من بين الجهات الواجب عليها فتح تحقيق عاجل في الموضوع والمطالبة به هي:
* البرلمان بمجلسيه، بواسطة تشكيل لجان البحث والتقصي.
* رئاسة الحكومة...
* وزارة الاقتصاد والمالية، بواسطة مفتشيتها المالية..،
* النيابة العامة في شخص رئيسها وزير العدل والحريات.
* المجلس الأعلى للحسابات.
الكتابة الوطنية
الرباط في : 9 أبريل 2016
العمارة 54 الرقم 1 – شارع المقاومة – حي المحيط – الرباط-- الهاتف/ الفاكس: 0537200559
البريد الالكتروني: pads.pads@gmail.com